روايات

رواية عناق سام الفصل العشرون 20 بقلم فاطمة ابراهيم

رواية عناق سام الفصل العشرون 20 بقلم فاطمة ابراهيم

رواية عناق سام الجزء العشرون

رواية عناق سام البارت العشرون

رواية عناق سام الحلقة العشرون

– حست سندرا أن كل حاجة حوليها بتتحرك بعشوائية وبسرعة كبيرة وجسمها متكتف بين ضلوع شخص بيخن.قها جت تقاومه وقعت بين إيديه مغمي عليها
‏- نزلها كريم ع الأرض وبقلق ” سندرا مالك الجنين كويس!
‏- قرب منهم سام بسرعه وبعصبية زق إيد كريم عنها ” أنت أزااي تتجرأ تلمس مراتي ي حيو.اااان
‏- بتلقائية ممزوجة بخوف ” هو دا كل إلا هامك بدل ما تطمن عليها وع إلا في بطنها الأول
‏- بصله سام بإنفعال” أنت بتخرف تقول أييه!
” الاسعاف كانت وصلت ف شالها سام بسرعة وحطها ع الترولي وركب معاها وفي العربية التانية خد جين زينة علشان يطمن عليها وع البيبي وراح كريم وراهم بالعربية ”
” في المستشفي”
– أتشنجت سندرا وهي بتفوق ع غزت إبرة في دراعها برشت بعيونها ع صوت الدكتور ” الحمد لله ع سلامة المدام ي سام بيه الجرايد مكنش ليها سيرة غير عنكم
– الله يسلمك لو سمحت طمني عليها هي عاملة ايه دلوقتي
– ‏لا متقلقش هي بس صدمة عصبية وإن شاء الله هتبقي زي الفل بس تاخد شوية الفيتامينات دي وهكتبلها ع أدوية تانية وبالإنتظام تمشي عليها عليها تتحسن أسرع
– ‏شكرا ي دكتور تعبناك معانا
– ‏فتحت سندرا عيونها وهي بتبص ل سام وبتفتكر أخر لحظات قبل ما تقع في الأرض مكنتش فاكرة غير أنها شافت كريم جاي من بعيد
– ‏الدكتور بإبتسامة ” الحمد لله على سلامتك ي مدام عن أذنكم
فتح الدكتور الباب لقي كريم في وشه دخل فبتوتر ” أحم الحمد لله ع سلامتها ي سام
– قام سام أول ما سمع صوته وهو بيجز ع سنانه” أهلا أنت شرفت ” كان بيقرب منه وكريم بيرجع لورا بخوف “

 

 

– ‏سام أهدي متتهورش
– ‏مسكه من لياقة قميصه بغضب ” بقاا تحضن مراتي ي وس.خ قدام عينيااا وتقولي أهدي ” ضربه بالبوكس في وشه وقع كريم بين إيديه بوجع وهو بيشوف الد.م ع إيده فبخوف وتهته حاول ينقذ نفسه ” أنت بتضر.بني ي ساام بتضرب أخوك علشان كان خايف عليك أنت ومراتك!!
– ‏شده من هدومه قومه تاني فبفزع ” نعم انا تحت أمرك أنا هقوم لوحدي أهو والله ” دا أنت هتشوف مني وش هيكرهك في حياتك كلها هخليك تندم أنك شوفتنا تاني
– ‏والله أنا بس من فرحتي برجعكم مقدرتش أمسك أعصابي وحضنتها زي أختي
– ‏سندرا بصدمة ” أيييه !!!
– زنقه في الحيطة و ‏بنظرة حادة وعيونه مليانة شر كامن ” الزمن بيعدي والناس بتتقدم وأنت عمر وساخ.تك دي ما هتتغير أبدا هتفضل زبا.لة طول عمرك لو مش علشان خاطر أبويا كنت دفنتك مكانك ومترددتش ثانية واحدة ؛ أسمعني كويس وحط كلامي دا حلقة في ودنك حركااتك إلا بتعملهم ع الكل دي مش عليا يااالا! سندرا متقربلهاش والله لو لمحتك ي كريم بتحاول تتعدي حدودك تاني معاها ما هيكفيني فيك روحك ي روح شهيرة
– ‏سمع صوت من ع الباب مكنش متشوق ليه خالص ” ومالها شهيرة ي سام أيه لسه لسانك متبري منك حتي بعد كل إلا حصلكم
– ‏بغيظ زق سام كريم ناحية الباب فسندته قبل ما يقع ” أسم الله عليكي ي حبيبي جرا أيه بتفتري ع الولا ليه مش كفاية أنه جه يطمن ع المحروسة بتاعتك دا جزاته ؛ دا يحبيبي مغمضلوش جفن من شهر كل شويه يسأل ويدور عليكم كان هيمو.ت من قلقه
– ‏يااررب يسمع منك ربنا بس تكونوا أنتم الاتنين حتي تونسوا بعض
– ‏بغيظ ” ماشي ي سام ما هو الحق علينا أننا جينا لحد هنا علشان نتهزأ من واحد زيك بس هنقول أيه قولنا نعمل الواجب مع أنك متستاهلش يالا ي حبيبي صدق إلا قال إلا يطلع من داره يتقل مقداره
” مصمصت شفا.يفها وهي بتبص ع سندرا وعينيها مليانة مكر ” هه عجايب
” طلعوا ورزعوا الباب وراهم فبتلقائية ت.ف سام وكمل بغيظ ” ع دي تربية وس.خة ربنا يخدكم بالراحة ي بُعده
– بصوت خافت ” سام كفاية علشان خاطري متحرقش دمك أكتر من كدا
– ‏بنظرة حادة ألتفتلها وهو بيقرب منها ” يعني عاجبك إلا عمله دا فاكر نفسه ابن أختك الحيو.ان قت.له هيبقي ع أيدي ابن شهيرة وهتشوفي
– ‏بخوف من عصبيته ” والله ما كنت حاسة غير بحاجة مكتفاني ومش قادرة أخد نفسي دي اخر حاجة فكراها
– ‏مسك إيديها فترعشت بخوف ” أيه دا أنتي خوفتي مني ولا ايه !
– ‏بصت في عينيه ” م متقربليش وأنت متعصب كدا
– ‏أتنهد وملامح وشه بتهدي ” عكر مزاجي الكل.ب دا وبعدين أعمل أيه إذا كنت مبهداش غير لما أبص في عينيكي!
– ‏ضغطت ع إيده بحُب” خلاص تفضل جمبي و تبصلي كدا ع طول علشان أضمن أنك متتعصبش أبدا
– ‏اتنهد وملامحه بدأت تهدي منه لله البعيد هو وأمه قال يحضنك قال وبتذكر بصلها ” اه صحيح الزف.ت دا كان بيقول وقت ما أغمي عليكي أطمن عليها وع إلا في بطنها هو كان يقصد أيه بكلامه دا؟!
– ‏بصدمة برقت سندرا ” أييه!!

 

 

– ‏بستغراب ” أيه مالك أتوترتي كدا ليه
– ‏ل لأ أبدا مفيش أص أصل وقت ما روحت عندهم البيت ولقيته بيعمل حركاته دي قولتله أني حامل وبحب جوزي علشان يسبني في حالي بس
– ‏أبتسم سام تاني وغمزلها ” حلوة بحب جوزي طب مش عاوزة تقوليها لجوزك نفسه بقي و تصلحي الكدبة دي بقي وتخليها حقيقة؟
” ‏أبتسمت وهي بتحاول تداري خوفها ”
– قرب منها أكتر ” أعتبر السكوت دا علامة الرضا!
” ضحكت بخجل ”
– ‏ضحكت يبقي قلبها مال بقااا ” قرب منها أكتر وهو بيفرد شعرها وبيملس ع وشها بحُب” الغيرة كانت نار في قلبي وقت ما شوفته بيقرب منك كان هاين عليا أشقه أتنين في وقتها أنتي ليا أنا وبس ي سندرا الفترة إلا فاتت دي شبعت فيها حزن وضغط ومفاجآت لما أستويت خلاااص معنتش قادر نفسي أعيش حياة طبيعية مع ناس واضحة مش كل واحد فيهم ليه ميه وش وتخلف لينا كدا بنتين زي القمر يشبهوكي بعيونك الواسعه دي أو ولد وبنت أيهما أقرب كل إلا يجيبه ربنا كويس
” كانت بصاله بتركيز أووي أو يمكن عاملة نفسها مركزة وهي سرحانة فسكت وباس.ها جمب بؤقها برقة وبعدها اتكلم بهدوء ” تحبي نسميهم أيه

– سندراا!؟
– ‏برشت بعنيها وبصتله تاني ” ها!
– ‏بقولك أسمائهم أيه؟
– ‏كريم وشهيرة؟
– ‏بزهول بعد عنها ” نعم ي أختي؟!
– ‏بخوف ” ف في أيه أنا قولت أييه
” الباب خبط ف دخل جين بإبتسامة ” ايه دا شكلي جيت في الوقت الصح ولا أيه
– أهي كملت جيت في وقتك يالا بينا قال كريم وشهيرة قال يالا نقفل الحسابات خلينا تغور من هنا
– ‏في ايه ي عم ما تفهمني حصل ايه
– ‏قدامي من غير كلام أنا ع أخري
– ‏هو ايه إلا كل شويه قدامي وورايا وجمبي.. يابني أنا لو أعمي ومخبيين عليا قولي!
– ‏فكرني أديك أسبوع تأديب لما نرجع الشغل علشان خفة د.مك دي
– أحم كنت عارف انها وحشة والله
” خلصوا الأوراق وقفلوا الحسابات وتحاليل زينة طلعت وطمنوا عليها وع البيبي ؛ كان وقتها محلول سندرا خلص والممرضة بتساعدها في اللبس علشان تخرج وبالفعل خرجوا وودع سام جين وكل واحد راح ع بيته ”
” في بيت شهيرة ”
– دخل كريم بعصبية ” عاااجبك كدااا إلا عملوا الزف.ت دا فيناا أحنا نتهان الإهانة دي!؟
– ‏وحياات أم ك ومين إلا كان صاحب الشورة السودة دي وقال يالا نروحلهم مش أنت
– ‏حط إيده ع وشه بوجع ” الحقي.ررر دا يضربني أنا بالشكل دا !!
– ‏هه لأ ملوش حق كان المفروض يضربلك تحيه عسكرية وهو شايفك بتحضن مراته ي ابن الموك.وسة
– ‏يوووه بقااا أنتي معايا ولا معاه
– ‏للدرجة دي خلاص مخك فوت أتجنن.ت بتقرب من مراته قدامه ي أهبل ي ابن الهبلة دا كويس أنه مضربكش طلقة في دماغك

 

 

– ‏هو يعني كان من حبي فيها أنا كنت عاوز أطمن ع أبني إلا في بطنها
– ‏أهو بستعجالك دا هتودي نفسك في ستين داهيه ي سيد الرجالة
– ‏طب قوليلي أعمل أيييه أنا هتجنن خلاص عاوز أتكلم معاها ب أي طريقة أنا خايف ليكون الشهرين دول قربهم من بعض وحبها دي تبقي مصيبة
– ‏طلعت شهيرة صورة من شنطتها وهي بتبص في المراية بنظرة شر ” ومين قال أنها هتبقي مصيبة دا هيبقي أعز الطلب لو فعلا حبها ع الأقل الخطوة الجاية دي هتخليه يتعذب عشر أضعاف زمان
– ‏مسك منها الصورة وبص فيها فوسعت عينيه بزهول ” نهاااار أس.ود دي صورتي وأنا واقف معاها يوم ما قالتلي أنها حامل أنتي جبتي الصورة دي منين ومين إلا صورها!!
– الصورة دي أتبعتتلي من فترة هي وصور تانية وفي إلا كنت مقرب منها أكتر من كدا كمان الصورة دي لما تتبعد ل حبيب القلب شوف بقي هيقلب عليها أزاي ووقتها مش هتلاقي غيرنا تترجاه يساعدها
– ‏أنتي كدا بتسلمي رقبتي ل سليم أنتي فاكرة لما يعرف أني كنت ماشي مع مراته قبل ما يتجوزها هييجي يشكرني!
– ‏ومين قال أنه هيعرف أنك إلا في الصورة أنا أختارت الصورة دي بالذات علشان كنت واقف فيها بضهرك ووشها هي إلا ظاهر وهي سانده ع الحيطة وأن محاوطها بإيدك شوف بقي هيحصل ايه في علاقتهم لما يشوف الصورة دي
– ‏ودي هتبعتيهاله أزاي ؟
– ‏بضحكة دهاء ” سيبها ع أمك أنا عارفه هجيب مناخيرها أزاي
” في شقة سام”
– فتح الباب ودخل شغل النور جت تدخل سندرا فقال بحدة ” أقفي مكاانك!
– ‏بصتله بخضة ” ف في أيه!
– ‏قرب منها بنظرة حادة فرجعت لورا بخوف ” س سام مالك والله ما عملت حاجة
– ‏قرب منها أكتر وشالها فشهقت بصدمة ” ااا أنت بتعمل ايه معقولة هدحرجني من ع السلم!!
– ‏أدحرجك!؟ يخربيت الفصلان ي يشيخة
– ‏هديت ملامحها وبتسمت ” طب نزلني طيب الجيران هيتفرجوا علينا
– ضحك وهو بيدخل قفل باب الشقة برجله ” علشان ميبقاش ليكي حجة بقي حققتلك حلم طفولتك أهو
– ‏بإبتسامة حطت إيديها حولين رقبته وهي طايرة من الفرحة وبتهز في رجليها ” الله
دخلها الأوضة ونزلها فقالت بخجل ” بجد شكرا أوي ي سام ع كل حاجة عملتها علشاني
– ‏فك زراير قميصه وبصدمة ” نعم!! بقي بعد المرمطة شهرين وقبلها أسبوعين وشيلك من الصالة لهنا علشان تقوليلي شكراً ؟!!
– ‏بتوتر وهي بتتحرك من قدامه وهو بيقرب منها ” ااا في أيه أنت قلبت مرة واحدة كدا ليه مالك
– خلع القميص ورماه في الأرض فشهقت بكسوف وهي حاطة إيديها ع عيونها” والله عيب كدا أييه أنت مش شايفني موجودة فاكر نفسك مع واحد صاحبك ولا أيه!!

 

 

– نعم عيب وواحد صاحبي!؟؟ قرب منها أكتر فتلبشت بتوتر ” وأنا هشيل واحد صاحبي بتاع أيه إن شاء الله كان اتكسح ولا أتشل! شكلك هتتعبيني معاكي
– ‏بتوتر ” ق قصدك أيه أنت بقرب ليه كدا
– مسك إيدها ” ‏تعالي بس هقولك
– ‏بخوف ” م متقربليش أنا بقولك أهو
– ‏ ‏التقدير حلو ع فكرة قدريني أقدرك
– ‏أيوا يعني أعملك أيه مش فاهمة!
– ‏كان فيه ضرب نار وكنا هنمو.ت وبحار وجزيرة ومرمطة وبحبك وبتحبيني ولوحدنا وبحب جوزي وبتاع ف أيه بقاا
– ‏ضربات قلبها عليت بخوف وهي عينيها ع الباب ” اااه أنت بتستغل أننا لوحدنا ط طب دي أخلاق برضو حضرتك بتستقوي عليا علشان وثقت فيك وجيت معاك والله أنا بنت ناس محترمة
– ‏نعم بنت ناس ! وهو يعني أنا إلا ابن كل.ب؟!
– ‏ط طب أطلع أغير هدومي الأول
– ‏غمزلها بصيا.عة ” أيوا كدا ما أنتي فاهمة أهو كان أيه لازمتها الفرهدة دي من الصبح يالا بسرعة بقاا
– ‏إبتسمت بسذاجة” ثواني وهنادي عليك
– ‏بصي بقي بلاش شغل مربوحة والأنوار الكتير ها مش هنضيع الليلة في الطقمة نتعلم من أخطاء الآخرين وندخل في المفيد ع طول بدل ما أطربق الليلة ع دماغ الكل ماشي
– ‏زقته لبرا ” يااالا بقااا
– خد بيجامته ” هشوفك كمان شوية بصي أبهريني
– ‏زقته وقفلت الباب بالمفتاح ” تصبح على خير ي كبيررر
– ‏أصبح ع خير مييين لا لااا مربوحة متهزريش ااا قصدي سندرا أحنا متفقناش ع كدا أفتحي الباب!
– ‏اتاوبت بتعب ” أحلام سعيدة ي بيبي
– ‏كدا هنزعل ونجيب ناس تزعل مش أنا إلا أتغفل كدا
– ‏
– ‏ط طب أفتحي أنام عندك بإحترام والله هو يعني جواز ومن غير جواز كله واحد!! أشمعنااا جين يعني
” فتحت الدولاب طلعت بيجامة وهي نعسانة ودخلت الحمام خدت دش بسرعه ولبست القطعه إلا فوق وجت تلبس البنطلون اتفاجئت أنه مش موجود بصت حوليها بصدمة ” راح فين!! أنا فاكرة أني جيباه أختفي فين!
– مسكت الباشكير لفته عليها وفتحت الباب لقت البنطلون واقع في الأرض فبعصبية طلعت علشان تجيبه ولسه بتوطي ” أوف أنت هنا وانا بدور عليك
– ‏ظهر سام بسرعه وخده قبلها ” يابخته بدوري عليه
– ‏شهقت بخضة ” أنت أنت أن…
– ‏جه يلمسها فتنفضت ورجعت لورا ” في أيه بس مالك دا انا زي جوزك
– ‏دخلت هنا أزاي!
– ‏شوية وهقع من اللف إلا بنلفه حولين بعض دا أنا دوخت هو انا خاطفك تعالي بس
– ‏بخوف ” أجي فين

 

 

– ‏ هنا هنقعد نتكلم كلام كبار
– ‏بخوف وهو ماسك إيديها وقعدها ع السرير فلاحظت نظراته ليها فبصت في الأرض بخجل ” شعرك وهو مبلول كدا جميل أوي
– ‏بإبتسامة ” شكرا
– ‏ي رب الصبر ” قرب منها شويه ” وعارفه كمان أن خدودك بتبقي حلوة وأنتي مكسوفه كدا
– ‏ربنا يخليك
– ‏قرب منها أكتر ” ولا عيونك وهي بتلمع كدا بتوديني في حته تانية
– ‏ربنا ي… ” لأ ما هو أحنا مش هنقضيها كدا طول الليل مش واقفين ع باب السيدة أحنا ” جه يقرب منها وقفت بسرعة ” س سام عاوزة أتكلم معاك في حاجة الأول
– ‏ملس ع وشه بضيق ” طب بزمتك ودينك بقالنا تلات شهور مع بعض محبكتش الحاجة دي غير النهاردة ودلوقتي!
– ‏فركت في إيديها وهي بتثبت الباشكير ع جسمها بتوتر ” أيوا لازم نتكلم دلوقتي
– ‏اتعدل ع السرير وحط مخدة ورا رأسه بطولة بال ” هو قدم الليلة دي باين من أوله أنا عارف
– ‏سام أرجوك
– ‏اتفضلي ي ستي سامعك ها
– ‏مشيت في الأوضة وضربات قلبها عالية ” سام ف في حاجة أنت متعرفهاش عني لسه ولازم تعرفها قبل ما أكون مراتك شرعي لأني مش عارفه هتسامحني عليها ولا لأ لما حكيت للشيخ نعمان قالي أني مقولكش ودي حاجة في الماضي قبل ما أنا وأنت نتقابل وتبقي جوزي ع سنة الله ورسوله ب بس أنا مش هقدر أخبيها عليك أنا واعدت نفسي أني خلاص لازم أكون صريحة معاك و… ” سكتت لما سمعت صوت شخيره وهو رايح في النوم
– ‏اتنهدت بحزن ” أسمعني لآخر مرة علشان ضميري يرتاح وأخلص من العذاب إلا جوايا العذاب إلا مخلي بيني وبينك سور نفسي أقرب منك بس مش قادرة خايفة تسيبني لما تعرف وخائفة أخبي منقدرش تسامحني بعد كدا يمكن هناك قدرت تستحمل الحقيقة لأن مكنش فيه حل تاني ومجبرين ع دا ياتري هيكون رد فعلك ايه لما تعرف أن أكتر شخص بتكره قُربه مني فاكر أني ح
” حطت إيديها ع بؤقها مقدرتش تنطقها نزلت دموعها وهي بتلعن سجذاجتها إلا بسببها بتدفع ثمن كل الوقت دا من حياتها ولولا غبائها دا كان زمانها عائشة أسعد لحظات حياتها مع الشخص إلا محبتش غيره ؛ بس قررت أن علاقتهم لازم تبقي في النور ولازم تواجه كريم بكل حاجة وتوقفه عن حده وتحارب علشان تحافظ ع سام وعلاقتهم ”
‏” تاني يوم الصبح ”
‏ ‏صحي سام ع صوت التلفون بيرن بستمرار
‏- بإنزعاج فتح عيونه نص فاتحه لقاه جين فكنسل وكمل نوم ؛ رن عليه تاني وتالت لحد ما مسك التلفون وبعصبية ” في ايييه ي بااارد أنت ورايا ورايا يلعن أبو معرفتك أنت عارف لو رن…. ” سيادة الرائد ساام معاك اللواء فتحي
– برق سام واتعدل بسرعة ” س سيادة اللواء!! أنا أسف ي فندم والله كنت بح…
– ‏قاطعه بحدة ” عشر دقائق تكون ع مكتبي ي فندم فيه مصايب هنااا لازم تخلص مش وقته النوم
– ‏ح حاضر ي فندم تحت أمرك مسافة السكة
” قام سام بص حوليه ملقاش سندرا فبستغراب وهو بيفتكر إلا حصل أمبارح ف دخلت سندرا ومعاها الفطار ” صباح الخير ي حبيبي
– أه الدلع مش بيحضر غير في الوقت الغلط دا ماشي ي سندرا حسابك معايا ع الليلة إلا ضاعت دي بعدين
– ‏ضحكت ” وانا مالي مش أنت إلا نمت!
– ‏رفع حاجبه بستنكار ” ماشي لينا قاعدة وهنتحاسب لما أرجع
– ‏ايه دا انت رايح فين مش هتفطر
– ‏مش وقته لازم أنزل الشغل حالا
– ‏هتتأخر ” معرفش بس احتمال كبير اه هنبدأ تحقيق مع عز الكل.ب وجابر
– ‏ايه دا ع طول كدا مش تاخدوا أجازة شويه بعد إلا شفناه دا
– ‏طلع هدومه ” أوعدك بعد ما أخلص القضية دي هاخد أجازة ونطلع أي حتة نعمل شهر عسل بس أبوس إيدك فوكيها شويه مش هتبقي أنتي واللواء فتحي عليا
– ‏بإبتسامة ” ربنا معاك
– ‏قرب منها ” كدا حاف من غير أي حاجة!

 

 

– ‏اللواء فتحي مستنيك
– أيواا صح ” خد هدومه بسرعه دخل الحمام لبس وفتح الباب لسه هينزل لقي بتاع البريد واقف قدامه ” حضرتك الرائد جاسر المالكي؟
– ‏أيوا أنا خير
– ‏فيه طرد لحضرتك
– ‏مسك سام الظرف بستغراب ” من مين دا؟!
– ‏معنديش خبر ي فندم ممكن تمضيلي بالإستلام
– ‏اتنهد ” هات أدي أمضتي ؛ ولسه هيفتح الظرف تلفونه رن تاني فبستعجال طبقه وحطه في جيب الجاكته ونزل جري”
” في مديرية الأمن ”
الباب خبط
– أدخل
– ‏بإبتسامة قدم سام التحية العسكرية” تمام ي فندم
– ‏اتفضل أقعد ي سيادة الرائد
– لقي جين هو كمان ” أهلا أنت هنا
– ‏أحنا طبعا مقدرين إلا مريتوا بيه الفترة الا فاتت دي وعارف أننا اتأخرنا عليكم في الدعم بس ركوبكم سفينة تانية اتبدلت وغيرت اتجاه سيرها خلي فرصة العثور عليكم صعبة جدا علشان كدا أضطرينا لحد ما يظهر أي خيط نمشي وراه أو توصلنا منكم أي إشارة وللاسف كل دا كان بياخد وقت المهم الحمد لله على سلامتكم التفاصيل دي هنتكلم فيها بعدين أهم حاجة دلوقتي القضيتين إلا معانا دول لازم يخلصوا في أقرب وقت بس يخلصوا صح ي حضرات طبعا فاهمني
– ‏جين بتركيز ” طبعا ي فندم
– ‏لازم حد منكم يرجع الجزيرة تاني ومعاه قوات يجيب كل الأفراد إلا عايشين ع الجزيرة وواحد تاني يمسك التحقيق مع عز ورجالته لازم نعرف منه أكبر كمية معلومات قبل ما إلا بيشغلوه برا يعرفوا أنه اتمسك ويغيروا مسار شغلهم كله
– ‏سام بجدية ” بعد إذن سيادتك أنا عاوز أتولي التحقيق بتاع عز العربي
– ‏جين بصوت خافت ” ايه دا أنت هدبسني أنا في السفر ولا أيه!
– أنا موافق وأنت عندك أعتراض ‏في حاجة ي جين ؟
– ‏أحم لأ أبدا ي فندم مفيش أنا كنت بأيد رأي سام أصلا
– ‏وهو كذلك أنا عاوز نتائج وتحقيقات تتقدم لسيادة الوزير في أقرب وقت الاتنين دول بالذات هو مهتم بيهم جدا ومتابع معايا سير التحقيقات
– ‏وقفوا الاتنين وقدموا التحية ” أي أوامر تانية ي فندم ؟
– ‏أتفضلوا ع شغلكم
” في بيت شهيرة”
– أيوا طيب جاية أهو في أيه
– فتحت الباب فبصت بتفاجى” ايه دا هو أنتي!

 

 

– ‏عاوزة اتكلم مع كريم
– ‏هه إلا يشوف المحروس جوزك أمبارح يقول هيقفل عليكي في قفص من كتر غيرته عليكي دلوقتي جاية تسالي ع أبني
– ‏طلع كريم ع الصوت وبزهول ” سندرا !!! ك كنت عارف أنك هتيجي لو مش علشاني هيبقي علشان إلا بينا
شدها لجوا وحط إيده ع بطنها ” طمنيني عليكي وع إبننا هو كويس مش كدا
– ‏شالت إيده بدفعه وفي ثواني كان القلم نازل ع وشه
– ‏بصلها كريم و…..

يتبع…

لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا

لقراءة الرواية كاملة اضغط على : (رواية عناق سام)

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى